كسب التي ابطالها جددوا الامل والهبوا المشاعرففاضت الدموع حزينه
لشهدائها ممزوجه بابتسامه الفرح لتحريرها كانت تلك القصيده العفويه لوالدي عبد
الحليم الكردي المكنى ابومالك وهويقارب الثمانين من العمر فرحا بهذا التحرير :
هبــــــت الأحرار من وجدٍ لكِ كسبَ لغايـــــة النــــصر أشعلوا نارهم
لــــهبـــــــــا
من حولك جبــــــــــــال الشٌم شامخة ترنوا إلــــيـك بعيـــن العطــــف ما انحجبـــــا
جاءوا حمــــاك لقهر كل مغـــتصب ليُفرِحــــوا كل مــــــحــــــزون لِما ندبــــــــا
جبل الأكراد والتـــركمــــان لكِ سند وفي جبل صَهــــــيـــون أبطـــــــال لك حُبَبَا
هم الأُلى دعــــــــاة الثأر مطلبـــــهم لهم في المـــــعــطيات وبحر الجود ما نضبا
دكوا المعاقل للأعداء من صِيَــــــص فحَرروكــي بفعل الثـــأر و الغــــــضبــــــا
بنبع المر خاضـــــــوا مـــــعــاركهم فليشهد التــــــاريخ ماسُطّــــر وما كُتبـــــــا
فأصبح المعبر المأسور ملك قبضتهم وانطلقــــــــوا في الجد كأنـــــــهم شهـــــبا
كم دبــــابة للخــــــصم هم حرقــــوا وكم فطــــــيـــــس نفـــــقَ إلا من هربـــــا
اين الطغـــاة ما حلــــوا ولا رحلــوا صـــــاروا فتـــــــات الردى أشلائهم حطبا
أحفـــــاد أبا بكر جــــــــــادوا بدمهم فأصبح الحق منــصـــــورا ومحتــــسبــــا
هم دعــــــاة الــــــــحــــــــــق حقهمُ ما وهنـــــوا يومــــــا ولــــم تُثْنَ لهم ركبا
الثائرين على خطا الأسـلاف حذوهم عز الأبـــــاة لنـــــصر الديــــن منتسبـــــا
كم مسنـــا الضر والأوغـاد في ترف بما ملكنا من الخيـــرات والذهــــبــــــــا
فزغردي يا روابي العرب وانتصبي زهوا بجيش الهــــدى أشبـــــاله النُــــجُبَا
لله مقصـــدهم لا يبـغــوا مغـــنــــمة لمرضـــاة ربهم واسترداد ما اغتُـــــصِــبَا
ثورة الفــخــــر تٌنــــخِي كل منتفض استجابت لها الأحرار في إدلب وفي حلبا
في سهل حوران جاء الحق منتصرا يعانق الجولان كان النصر مصطــــــحَبا
أزف إليك يا حمص بشرى عزيزة فخبٍري حمــــاةَ عن فجر لاح مرتقبـــــا
النصر أت لنا والــكــل يــعــــــرفه لنجنـــــــي ثمــــار الحلا مُرهُ رَطـــــــبا
صهيون : بفتح الصاد مكان يطلق على بلده الحفه وقراها الثمان التي تحيط بها وقلعتها الشهيره قلعه صهيون (قلعه صلاح الدين الايوبي)
من حولك جبــــــــــــال الشٌم شامخة ترنوا إلــــيـك بعيـــن العطــــف ما انحجبـــــا
جاءوا حمــــاك لقهر كل مغـــتصب ليُفرِحــــوا كل مــــــحــــــزون لِما ندبــــــــا
جبل الأكراد والتـــركمــــان لكِ سند وفي جبل صَهــــــيـــون أبطـــــــال لك حُبَبَا
هم الأُلى دعــــــــاة الثأر مطلبـــــهم لهم في المـــــعــطيات وبحر الجود ما نضبا
دكوا المعاقل للأعداء من صِيَــــــص فحَرروكــي بفعل الثـــأر و الغــــــضبــــــا
بنبع المر خاضـــــــوا مـــــعــاركهم فليشهد التــــــاريخ ماسُطّــــر وما كُتبـــــــا
فأصبح المعبر المأسور ملك قبضتهم وانطلقــــــــوا في الجد كأنـــــــهم شهـــــبا
كم دبــــابة للخــــــصم هم حرقــــوا وكم فطــــــيـــــس نفـــــقَ إلا من هربـــــا
اين الطغـــاة ما حلــــوا ولا رحلــوا صـــــاروا فتـــــــات الردى أشلائهم حطبا
أحفـــــاد أبا بكر جــــــــــادوا بدمهم فأصبح الحق منــصـــــورا ومحتــــسبــــا
هم دعــــــاة الــــــــحــــــــــق حقهمُ ما وهنـــــوا يومــــــا ولــــم تُثْنَ لهم ركبا
الثائرين على خطا الأسـلاف حذوهم عز الأبـــــاة لنـــــصر الديــــن منتسبـــــا
كم مسنـــا الضر والأوغـاد في ترف بما ملكنا من الخيـــرات والذهــــبــــــــا
فزغردي يا روابي العرب وانتصبي زهوا بجيش الهــــدى أشبـــــاله النُــــجُبَا
لله مقصـــدهم لا يبـغــوا مغـــنــــمة لمرضـــاة ربهم واسترداد ما اغتُـــــصِــبَا
ثورة الفــخــــر تٌنــــخِي كل منتفض استجابت لها الأحرار في إدلب وفي حلبا
في سهل حوران جاء الحق منتصرا يعانق الجولان كان النصر مصطــــــحَبا
أزف إليك يا حمص بشرى عزيزة فخبٍري حمــــاةَ عن فجر لاح مرتقبـــــا
النصر أت لنا والــكــل يــعــــــرفه لنجنـــــــي ثمــــار الحلا مُرهُ رَطـــــــبا
صهيون : بفتح الصاد مكان يطلق على بلده الحفه وقراها الثمان التي تحيط بها وقلعتها الشهيره قلعه صهيون (قلعه صلاح الدين الايوبي)
نعتذر للاخطاء العروضيه لكن أحببت ان انقلها بعفويتها
